languageFrançais

سعيد يستقبل المشيشي ويحسم جدل ''الانقلاب''

اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد ظهر اليوم الأربعاء 26 ماي 2021 برئيس الحكومة هشام المشيشي في أوّل لقاء بين رأسي السلطة التنفيذية منذ أشهر في ظلّ الخلاف المعلن بينهما. وقد اقتصرت قبل ذلك الإجتماعات بين الرجلين في مناسبات مختلفة على مسائل بروتوكولية بحتة، لم تخل أيضا من جدل.


هذا اللقاء، الذي حضره وزير الدفاع يأتي بعد أيام قليلة من نشر ''وثائق مسربة'' في أحد المواقع الإخبارية الأجنبية حول انقلاب مزعوم تخطّط له رئاسة الجمهورية، وفق ما جاء في هذه الوثائق التي أكّدت عدّة جهات أنّها مفبركة، فيما دعت حركة النهضة إلى بحث تحقيق قضائي بخصوصها.
 

وقال رئيس الجمهورية تعليقا على هذا الموضوع إنّه ''مخجل جدا'' بعد سنوات طويلة في العمل القانوني والإدارة يتحدثون عن انقلاب دستوري  نحن في ظل الفصل 80 لأننا في حالة طوارئ''، مستئهزئا من الإدعاءات بنية الرئاسة القيام بإنقلاب دستوري.


وأضاف "الإنقلاب لا يكون على الدستور بل يكون على الشرعية"، معتبرا أنّ ذلك يعدّ تناقضا في حدّ ذاته.


وأشار في السياق ذاته أنّه ليس من دعاة الإنقلاب أو دعاة  الخروج عن الشرعية بل إنّه يؤمن بالتكامل بين  مؤسسات الدولة، وفق تعبيره، مقرّا في الآن ذات بوجود  تصورات مختلفة أمّا الدولة فهي  واحدة مهما اختلفت التصورات، وفق قوله.


وشدّد سعيّد على ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة التي لها ''رئيس جمهورية ورئيس حكومة ورئيس برلمان'' ويتعهّد، ضمن أطرها، كل واحد منهم باختصاصه في اطار التشاور. معتبرا أنّ الإختلاف أمر بديهي.


وتابع قوله : ''من المفارقات  تجيك رسالة تولي انت اللمطلوب ... شوف شكون بعث الرسالة قريب نعملو وزارة خاصة بالتسرريبات.